يعيش المناضل المدني في فلسطين تحت وطأة حصار خانق ينفذه الاحتلال الإسرائيلي.
فلا يتوقف الاحتلال عند الاعتقالات المدنية أو المضايقات “القانونية” لهؤلاء الناشطين السلميين، بل يوظف أجهزته الأمنية لاختراق هواتفهم، والتجسس على أدق تفاصيل حياتهم، وتصنيف منظماتهم المدنية بالـ”إرهابية”.
فكيف يعيش المناضل الحقوقي في فلسطين؟ وما هي المضايقات الأمنية التي يتعرض لها؟ وما مستقبل المنظمات المدنية المناهضة للاحتلال؟
في هذه الحلقة من بعد أمس، نتعرف على قصة صلاح الحموري، الحقوقي الفلسطيني، وتحاوره خديجة بن قنة عن مسيرته النضالية والتضييقات الإسرائيلية المستمرة عليه وعلى عمل المنظمات المدنية الفلسطينية.