رحب الائتلاف الأهلي للحقوق الرقمية الفلسطينية برفع دعوى قضائية ضد مجموعة “إن إس أو” الإسرائيلية لتصنيع تكنولوجيا المراقبة بخصوص اختراقها هاتف المحامي الفلسطيني- الفرنسي والمدافع عن حقوق الإنسان صلاح حموري ويدعو إلى الوقف الفوري لبيع ونقل واستخدام برنامج التجسس “بيغاسوس” التابع للمجموعة، من بين مطالب أخرى.
وكان هذا الاختراق بدأ في فلسطين واستمر أثناء وجود حموري على الأراضي الفرنسية، مما يشكل انتهاكا للحق في الخصوصية بموجب القانون الفرنسي والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان. كما كشف تحقيق لمنظمة “فرونت لاين ديفندرز” في تشرين الثاني 2021 بالشراكة مع “سيتزن لاب” ومنظمة العفو الدولية، أن هواتف الناشط حموري وغيره من المدافعين الفلسطينيين عن حقوق الإنسان قد تم اختراقها بواسطة تكنولوجيا مجموعة “إن إس أو”، وهي شركة تكنولوجيا إسرائيلية معروفة بتصنيعها برنامج التجسس “بيغاسوس”.
وأكد التحقيق أنه تم اختراق هاتف حموري منذ أبريل/ نيسان 2021، حيث لم تستخدم مجموعة “إن إس أو” البرمجية المذكورة بشكل غير قانوني لاختراق هاتف حموري والوصول إليه فحسب، بل اخترقت أيضا حياته المهنية والخاصة بأكملها، مما يشكل اعتداء على حقه في الخصوصية.