قالت الناطقة باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، إنه مضى عام على اعتقال المواطن الفرنسي صلاح الحموري في سجون السلطات الإسرائيلية، وما تزال فرنسا قلقة إزاء اعتقاله الإداري الذي مُدّد حتى 30 أيلول/ سبتمبر المقبل.وقالت في تصريح صحفي، أمس الخميس، إنها ورئيس الجمهورية، تطرّقا إلى هذه المسألة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في عدّة مناسبات، وطالبا بوقف اعتقال الحموري الإداري، الذي يمنعه من معرفة التهم الموجّهة إليه، وباحترام جميع حقوقه والسماح لأسرته، ولا سيّما لزوجته وابنه، بزيارته، مشيرة إلى مناقشة هذه المطالب مع السلطات الإسرائيلية على الدوام بغية التوصّل إلى تنفيذها.